كيف نتجرد من بشريتنا؟
إنسانيتنا تجعلنا في بحثٍ دائمٍ عن الكمال الذي لن نصل إليه ما استطعنا، تتقلّب حياتنا
إنسانيتنا تجعلنا في بحثٍ دائمٍ عن الكمال الذي لن نصل إليه ما استطعنا، تتقلّب حياتنا
أكتب مقالة هذا الأسبوع من الرياض الحبيبة، كانت زيارة عمل ليومين وبقية الأيام قضيتها كإجازة
أصبح هناك الكثير مِمَن يرمون الشوك دون وعي منهم وكأنهم يغرسون البذور الفاسدة وينتظرون حصادها.
ما استحثني على كتابة هذا المقال هو رغبة أخي الصغير الملحة في اكتشاف أسرار الكون،
يكمُن الإبداع في خطوات ومن يجِيدها يُرفع للعُلا ويتقدم في طريق الهدف، بالمجد نسمو ونرتقي
يعبر القلق عن حالة نفسية شعورية غالبًا ما تضع الإنسان في حالة تأهب للمستقبل وللأحداث
مقالتي لهذا الأسبوع مختلفة ألهمتني بها رسالة صديقتي..قالت لي: لأكون أكثر صراحة معك فقد تعلمت
حين تقرأ بعض الكتب تقرر أنها لا تحوي فائدة كبيرة وماهي إلا (خزعبلات) جمعها الكاتب
بدأ فايروس مجهول من مدينة ووهان الصينية والتي لم تحظى بالأضواء من قبل مقارنةً ببقية
دائماً ما أتفكر في خوفنا من الإعتراف بهويتنا و رغبتنا المستمرة لإخفاء من نكون؟ وعلى
أصعد الحافلة وأرمي حقيبتي في المقعد الأخير، تجهز كتفها لي كعادتها لأستند عليه وأنام قليلاً
يقول عالم النفس أريكسون أنَّ الإنسان عبر حياته يمر بمراحل عديدة وبكل مرحلة يمر بضغوط
قد يتبادر إلى ذهن الفرد منا فكرة الخلود، وكيف يبلغها، أو عن ترياق الحياة، والحلم
لم تكن القيود الا جحيمَ السجون، ولم يكن القفص الا سجنَ الطيور، فماذا تكون حُرية
في ظل تخبطات الحياة، يتساءل البعض ماذا عليّ أن أفعل؟لكن الأمر أن البعض يسلك طريقاً
للكاتبة : سحر الضبيب. Twitter: Saharaldobib قد تسمع بقصص المعارك والحروب وقد تدرسها بل وقد
أصوات وحوارات، أحاديث تقرع أجراس العقول تُناشد لِتتجسدها الأفكار وتُترجمها الأفواه، فأصبح TED مساهماً في
الخيال كثيراً ما يواجه الناس، الخيالات المتعدّدة التي تنقلهم لعالم آخر يستطيعون من خلالها التحكّم
جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020