لم يكن الأمر سهلاً عليّ في كل مرة كنت أحاول تركيز نظري على ما أود رؤيته بوضوح، كانت الرؤية مشوشة والكلمات تبدو من بعيد وكأنها قد تلاشت والملامح قد تساوت، فلم يعد بمقدوري النظر جيداً، وكان الأمر يسوء ليلاً حيث تغيّم الرؤية ويبدو الضوء مزعجاً إلى حدٍ ما، شكل هذا الأمر هاجساً كبيراً لي، حتى أنه في السنوات الأخيرة ساءت حالتي؛ أحسست أن النظارة لم تعد كافية؛ فقدمت بطلب لمستشفى الملك خالد التخصصي وبعد الفحص تبين أني مصابة بمرض القرنية المخروطية، وإن كنت عزيزي القارئ ممن يضطر كل ستة أشهر لتغيير النظارة، فعليك بزيارة أقرب طبيب مختص بالقرنية المخروطية للاطمئنان على حالتك.
ماهي القرنية المخروطية؟
القرنية المخروطية هي التوسع القرني المحوري الغير التهابي الأكثر شيوعاً، تتميز بترقّق القرنية في المركز أو في المنطقة التي تتواجد حوله خصوصًا في النصف السفلي من القرنية، يؤدي ذلك إلى قصر النظر.
أعراض القرنية المخروطية:
• الضبابية أو الرؤية المشوشة.
• الحساسية الزائدة للضوء الساطع والوهج؛ مما يسبب مشكلات في القيادة ليلًا
• الحاجة للتغيير المتكرر في وصفة نظارة العين
• السوء المفاجئ أو تغيم الرؤية
• الحكة الشديدة أو فرك للعين.
متى تزور الطبيب؟
راجع طبيب العيون أو اختصاصي البصريات إذا كان مستوى الرؤية لديك يزداد سوءًا بشكل سريع.
للكاتبة: موضي فهد الرشيد.
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمري.