الإنسانية مطلب أم اختيار ..
بعيداً عن المهمات الإنسانية التي يجب على الجميع امتلاكها ورغم تفاوت مهارة تقديمها من فردٍ
بعيداً عن المهمات الإنسانية التي يجب على الجميع امتلاكها ورغم تفاوت مهارة تقديمها من فردٍ
أثناء أحد صولاتي وجولاتي ذات العثرات، تعثرت بتغريدة! اي نعم؛ كانت جولة تويترية، ليست في
قيل أن الإبداع و العظمة تولد من رحمالمعاناة، دعوني التقف هذه الفرصة؛ قرائي الأعزاء طمعا
احتفت جدة بمحفل كبير دام لعشرة أيام كان في طياته الكثير من الفائدة ،المتعة،اللقاءات،مناقشات جانبية
نكاد نتصحّر من دواخلنا حين يجتاحنا اليأس، وحين تغيم علينا سحابات فقدان الأمل ..نفقد لذة
في هذه الحياة عامّةً وبالتحديدِ في مراحل انتقالي بين الأمكنة والرفقة والتجارب؛كان في كل مرة
كانت تلك الأزقة بين عمائر الخبر هي ما حملت ذكريات طفولتي جميعها وسأخص الخبر و
لنعود بذاكرتنا إلى الوراء قليلا !أحداث تلو أحداث؛انتشار لمرضٍ فايروسي غامض في إحدى الدول،خبر عاجل
“لعلّ أحد أوهام الإنسان الكُبرى هو اعتقاده الخادع أنه يفهم نفسه جيدا” بعد موقف بسيط
سلامًا حيث نجد أنفسنا على أكف الغمام، في زوايا تشبهنا، و وجوهٍ تألفنا، و مرايا
قد يتبادر لأذهانكم الكثير من الأسئلة ومن تلك الأسئلة؛ لماذا ظهر هذا النوع من السياحة
مررت بمعرض الشعر في كتاب ‘طبقات الشعراء، لابن المعتز’ وبين تلك السطور أخذت بعض القصائد
على الرغم من أن العيش فقط مهمة استثنائية كُرّمتَ بها إذا وضعت في زخم الظروف
أفكر أحياناً في سرّ التشابه الكامن في جُمرة الاختلاف وعُمقه.ولأضرب مثالًا حتى تتضح الصورة أكثر:حين
مرحباً بكم في ذكرياتي، ولكن قبل أن أبدأ بسرد ذكرياتي لكم، هل تعلمون من أنا؟،
نرى الحياة أحياناً بسبب مايُحيطنا، أو مانشعر به؛ بأنها ظالمة، أو أن الحياة ضيقة ونبحث
تقول لي أحدى الصديقات أنها بعد وفاة والدتها الذي مر عليه قرابة السنة لم تستطع
ما أجمل أن نشمّر سواعدنا ونعقد عزيمتنا فنخلع وشاح التقصير والتسويف ونغتنم السنين القادمةفأيام العمر
المشاكل التي تواجهك اليوم قد تبدو وكأنها نهاية العالم بالنسبة لك؛ لكن تأكد بأنها لن
جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020