منذُ أن ران علينا البُعد!

أين أحبتي وكفوف غاليتي؟

أين دعائها المعتاد، ووردها الدائم؟

أين صوت الأمان، ومصدر الحب والحنان؟

أين كتفي الثالث، أين نجمي الهادي؟

أين شقيقتي، أين حديثها الزاهر؟

لما تغلبتِ عليهم وجعلتِ منهم أمواتًا في عالمك رغم حياتهم، ولما قضيتِ على أنسهم وخدعتيهم بمظاهر زائفة؛ حتما أنتِ مصدر ضوضاء عصرنا ونحن بدونك سنعيش بسطاء وسنتقن فن التواصل، عذرا فأنا لا انتمي لمن أعلى شأنك؛ فعالمك مزيف، ولا يروق لي.

إن وصفت حرف السابقة بالغموض، فمهما شاهدت لا أعلم كيف صدمت؛ فمواقع التواصل جندتنا بعالمها حتى أصبحنا لا نرى سواها.

متى سنصحوا ونعلم وماذا فعلت بنا وماذا سلبت منا؟

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

1 فكرة عن “منذُ أن ران علينا البُعد!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن