أصبح في مجتمعنا تقاليد عجيبة، نخاف منها ونتجاهلها، و يحذر منها ديننا الحنيف، فتهاون الكثير فيها وأصبح الأمر عاديًا لديهم!

التقليد الأعمى ظاهرةٌ عجيبة، حيث أصبح الكثير منا يفعلها وينسى حكمها، فيقلد الغرب في أشياء غريبة وتدخل في الحكم المحرم، فأنتشرت نتشاراً كبيراً، وأصبح خطرها عظيماً فمن فعلها فقد أثمَ إثمًا مبينا.

فالتقليد له أنواع عديدة منها أعياد الميلاد وأعياد الحب ونزع النقاب وسماع الأغاني وفعل المحرم، فنسوا حكمها وخالفوا بذلك سنة نبينا، فلماذا لايكون تقليدنا تقليدًا إيجابيًا، تقليد من نوع آخر يكون بالطاعة والمغفرة وبإتباع سنة النبي المختار، فبذلك ننجو من العذاب فبتركنا لهذه الأفعال يعوضنا الله بالأجمل، بالسعادة الأبدية بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان، فالتقليد الأعمى له أثارًا سلبية فهو يُبعد عن الدين، ومفتاحًا للفعل المحرم، ويفسد العمل ويغضب رب العباد، وهو أمر مذموم علينا أن نتجنبه ونعرف حكمه وننصح الناس بالابتعاد عنه فنأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.

فبذلك نتجب مخاطره وأضراره الكبيرة فيقوى بذلك الإيمان في نفوس المؤمنين، وينتشر الخير والأمان ليكون تقليدك بالفعل السليم وبالأقوال الطيبة.

للكاتبة: عبير يوسف

تدقيق: سهام الروقي

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

18٬898 فكرة عن “التقليد الأعمى!”