منذُ أن ران علينا البُعد!
أين أحبتي وكفوف غاليتي؟ أين دعائها المعتاد، ووردها الدائم؟ أين صوت الأمان، ومصدر الحب والحنان؟ أين كتفي الثالث، أين نجمي الهادي؟ أين شقيقتي، أين حديثها الزاهر؟ لما تغلبتِ عليهم وجعلتِ منهم أمواتًا في عالمك رغم حياتهم، ولما قضيتِ على أنسهم وخدعتيهم بمظاهر زائفة؛ حتما أنتِ مصدر ضوضاء عصرنا ونحن بدونك سنعيش بسطاء وسنتقن فن التواصل، …