إنني أنتمي للوطن، ولعل الجهة التي أنظر منها غالبًا هي فضله علي، ربما لأني ذات شخصية تحب تقدير من حولها ووضعهم بمنازل اجتماعية حسب عطاءهم وحبهم لها، لكنّني قد أكون قصّرت في ذكر ومدح وطني من جهات أخرى عديدة يستحق الثناء هو فيها، فوطني لم يكن خيرهُ يشملني وحدي وأنا ابنته فقط، ولكن عطاءه ويده امتدّت حتى صارت معطاءةً لأبناء البقع الجغرافية الأخرى وما بينها، صارت بلادي محط الأنظار للعالم، ورمز السلام فيه، أصلحت، ودحرت، وأعطت كل ذي حقٍ حقه فيما يستحق.
بلادي منارٌ للهدى، وسيفين يحرُسان كلمة التوحيد شامخةً، وموطنٌ للحرمين والإيمانُ، بلادي سعت وحقّقت، سارعت للمجد وسارعت للعلياء، وصلت ولا زالت تشُقّ الطريق لأبناءها، تُمهّد لهم الوصول، ولَم تنسَ أبناءَ جيرانها حتى سابع دولة، احتضنت، علَّمت، ولم تكتفِ بأبناء جيرانها الذين تظللوا بظلّها لكنها بادرت في مدّ الظل لأبناء جيرانها في منازلهم، وإن كانت منازلهم مُبعثرة، لكنّ سُعوديّتي تقول لهم لا تخافوا، أنا بالقرب منكم، وأنا معكم.
بلادي لا تتحدّث، ولكنّ أفعالها تقول: ” أنا مركز الأرض ومبعث السلام لتلك الأرض، اتخذتُ كلمة التوحيد شعارًا وتعهّدتُ بالعمل بها والمُضيّ قُدمًا من خلالها “، إنني أتخيّلها تقول ذلك تمامًا، وأؤمن بأنها كذلك؛ لأن هناك قائد فذٌّ يقود هذه البلاد، وأنا بِكُل إخلاص؛ أفهم وأحترم رسالتهُ جيدًا.
عاش سيّدي ووليّه الأمين، عاشت بلادي للعلم، وللوطن.
للكاتبة: حليمة الشمري
تدقيق: حليمة الشمري
مراجعة: عزيزة الدوسري
1 فكرة عن “سارعت للمجد، وسارعت للعلياء!”
ابليتي حسنا جميل جميل جميل جدا مشاءالله والله كل كلمه اجمل من الثانيه الله يوفقك بما يحب ويرضا🤙🏻🌹