نعم أنا ابنة لهذا الوطن وبكل فخر أقولها، بكل حبٍ وشكر أزفّ كلماتي، لعلها تعبّر ولو قليلاً عن العطاء الذي دام طويلاً ولا يزال، عن المجاهدة على أمننا بكل إصرار، عن العزيمة التي أراها في رجال أمننا، عن المستقبل الذي يُرسم وأراه يشع نوراً في أعين حكامنا، ماذا عساي أن اقول ياوطني؟ فتاريخك زاهر غني عن كلامي، ورجالك منذ القدم مضرب المثل في المروءة والشجاعة والإصرار، فالناس ياوطني يشقون طريقهم إليك من مشارق الأرض ومغاربها، من أدناها وأقصاها مبتغاهم الأول وهدفهم الأسمى هو زيارة قبلة المسلمين والمسجد النبوي الشريف.
أهناك شرفٌ أعظم من ذلك؟ أهناك مكانة أرقى من تلك؟ أهناك بلاد كالمملكة العربية السعودية؟ لله درّك ياوطني.
الكاتبة: ريناد الجهني.
تويتر: xllli9_@