سارعت للمجد، وسارعت للعلياء!
إنني أنتمي للوطن، ولعل الجهة التي أنظر منها غالبًا هي فضله علي، ربما لأني ذات شخصية تحب تقدير من حولها ووضعهم بمنازل اجتماعية حسب عطاءهم وحبهم لها، لكنّني قد أكون قصّرت في ذكر ومدح وطني من جهات أخرى عديدة يستحق الثناء هو فيها، فوطني لم يكن خيرهُ يشملني وحدي وأنا ابنته فقط، ولكن عطاءه ويده …