امراءةً بالديِن تزينت و بالعفافِ تجملت
يا رفعةً للإسلامِ بمكانتها
رفعكِ الإسلام
و عزّز من قيمتكِ وجعلكِ
كالدُرَ الجميل المصون
تقدمِي إلى العُلا دائمًا
تحتَ طورِ إسلامكِ و على ما تنص به الشريعةُ الإسلامية
كيفَ لكِ أن تميلي عن الصراط ؟
أولم يخبركِ أحدهم أنكِ أجمل عندما تصبحي أنتِ كما أنتِ !
بإسلامكِ تعتزين دونَ نقصٍ أو تغيير
منزهةٍ عن كلِ العيوب ؛ فأنتِ نصفُ المجتمع و أساسُ بناءهُ المشيّد
السند الذي الإسلامُ بها يفخر
كوني كما أنتِ أساسًا ذا نقاء
بلا تبرجٍ و بصفاتٍ من إرتقاء
حتى ترتوي الحياة من روحكِ
خيرُ إرتواء لا تجعلي الأسباب تُنسكِ
أنكِ مفتاحُ السعدِ لأبيكِ و قلمُ الفخرُ لأُمكِ و للإسلامُ كالغيثُ عندما يهطل أتعلمين لِما شبيهكِ الغيث؟ لأنكِ كنقاؤه وكعذوبته لا تبادريّ بإتباعُ ما يُزيل مابكِ من جمال فأنتِ لطالما كنت سيدةً لهذا الزمان رحابٌ هي الحياةُ بكِ فعندما تكوني على دينكِ تزدانُ و تطيبُ دنيانا و يقبِل الخير لكِ
اعلمي ؛ الحياةُ محطات ليسَ من الجميلُ كونكِ تكشفين زينتكِ و تصبحين حلوىٰ خالية من السكريات ولكنها فقط تحمل المسمىٰ ! لا تجعليّ سوءِ البعض بالتأثير عليكِ أنتِ نبتةَ خير وستبقين كذلك .
- عائشة السبيعي