يركض الوقت، وتعطيه من عُمرك؛ وأنت ما زِلت تُحصي عدد المرات التي خيبوا أملك فيها، يكفيك هذا، لقد أصبحت شاحباً !
تحصر نفسك في قوقعة اليأس، مقيد العقل سجين الفكر، تحبس ذلك الشغف بداخلك، حتى يصبح رماداً!
مطأطاً رأسك لحافة قدميك، تاركًا حُلمك لهم!
لم تحمل سوى كلماتهم الجارحة، سخريتهم، انتقاداتهم، تثبيطهم لك، والأفكار العمياء التي امتلأ رأسك بها؛ دعني أطمئنك، لعلي أعيد ذلك الشغف مجدداً لروحك؛ فبرغم ما تحمله كلماتهم من معنى، أنت البطل طالما أتخذت من سلبية من حولك
دافعاً وأملاً للتقدمّ عليهم، بدلًا من الاستسلام لهم، تركتهمّ يرمونك بكلماتهم بينما أنت تقفز من فوقها، عليك أن تدرك أنه ومهما كثر محبيك، سيكون هناك خصماً لك، وإن بدوت ناجحاً ليس على الجميع أن يصفقوا لك، يكفيك إستشعار النعم التي تحيط بك والانتصارات التي وإن بدت لك صغيرة صنعت وكوّنت بفضل من الله شخصيتك؛ فماذا عن إنجازاتك التي كانت يوماً أُمنية، والليالِ التي لم تنمها جُهداً وكِفاحًا؟
الأيام التي سطرت سعيك، عن مسراتك البسيطة، عن تفاصيلك الصغيرة، خطواتك المتقدمة، مباهجك الدافئة؛ لطالما حظيت بلحظاتٍ سعيدة
كانت يوماً ” حلمًا “، ألا تكفيك لتترك كلماتهم على قارعة الطريق؟
أن تكون بصحةٍ جيدة، تمتلك عقلاً وحواسًا سليمة لا يمنعك من السعي وراء النجاح؛ فلا تحرق نفسك من أجلهم، بل أحرق كلماتهم وأشعل بها فتيل الكِفاح.
الكاتبة: رهف آل ناصر
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمري
فكرتين عن“أنت خصم نفسك!”
مقال قيم ومفردات مختلفة وغير مستهلكة شكرا 💜
Why couldn’t I have the same or similar opinions as you? T^T I hope you also visit my blog and give us a good opinion. slotsite