لن تجد أرحم منه فأين تفرُ عنه؟
اِقبل اللهم بعرج قلبي حيث يأتيك خائفاً متلهفاً من أمور الدنيا، حين ينطرح على عتبات بابك طالباً العفو والسماح، طالباً الفرج، طالباً أمراً هيِّناً من أمور الدنيا متناسياً ذنبه قبل دقائق.. لكنك سرعان ما تستجيب لعبدك المذنب، وتُمطر دعواته بإجابات تدهشه، بإجابات تنسيه مرارة الترقب وكأنه لم يذنب قط ! أيُّ رحمة تُغدقُ بها على …