
صوت الهدوء
هل للهدوء صوت؟ وكيف يكون؟،
بعض العادات او الأجواء التي تؤثرنا، ونُحبها تكون لنا كالدفء. أو ربما كالصديق نُسعد بجاوره، وتلك الأشياء بسيطة وجداً، مثل: سماع صوت هدوء الليل،
كيف؟ هل للهدوء صوت؟ بلى، له صوت!.
أنه صوت الهدوء العذب الذي لا تشعر به من خفته، وخفة ظله! ربما يقاطعه بعض أصوات السيارات العابرة، أو الحركات الخافته، أو الأصوات الضئيلة، ولكنهم يضيفوا لمستهم على صوته!،
ويجعلوا من هدوءه حياة ! لا أبالغ، حقا صوت الهدوء الليل، يفرغ دماغك من الأفكار والتفكير، وأذانك من الضجيج. وجسمك من الحركة، ويجعلك في سكينة واستمتاع!،
ويا للروعة! إن وجد قلم وورقة للكتابة!، فهذا الصوت والوقت، والجو الأنسب، للكتابة يخطر ع بالك مالا يخطر في الأوقات العادية!، تخرج منه بافكار، وحلول وإبداع وربما تنحل عقدة من المشاكل في حياتك!، صحيح، قبل حين قلت أنه يريح دماغكم اي لا تفكرون، ولا تجبرون أنفسكم، على التفكير بل تعيشين بصمت، وبدون تفكير ولكن الأفكار هي التي تخرج وحدها، والحلول تأتي وكأن تفككت تلك العقد، في هذه الجلسة وحان وقت المغادرة!، ستنتهي من جلستك هذه، وكأنك قد ريحت عضلات دماغك، وأنت مستيقظ وتخرج بهدوء واتزان وراحة بإذن الله!.






