
النساء مصانع الرجال.
المرأة ركيزة من ركائز المجتمع، وعضو أساسي، ومهم في تكوين الشخصية لدى الفرد، من خلال دورها كأم أو زوجة أو مديرة.
أدوار المرأة مختلفة ومهمة.
كأم :كلنا مؤمنين إيماناً تاماً، أنها العضو الأهم والأساسي للأسرة وللمنزل، إن غابت عن البيت ولو ليوم إختل نظامه تماما، وعمّت الفوضى به، وأصبح الجو العام بارداً كئيباً بلا حياة، ولاروح في المنزل.
الأم هي المعلمة الأولى لأبنائها بالتربية الأخلاقية، والرعاية النفسية والإهتمام بهم صغاراً وكباراً.
وان إختلف حال الأم الموظفة عن ربة البيت،لكن دورها ومقامها لم يزل ثابتاً وأساسياً لدى الأبناء.
هو عملٌ شاق بلا أدنى شك، لكنها كإمرأة وأم خصّها الله تعالى برقة المشاعر، وحنان القلب فهي تعطي بلا حدود ولا مقابل فقط، من أجل أن تجد أبنائها هم الأفضل.
كزوجة :(وراء كل رجلٍ عظيم امرأة).
قد تضحي إحدى الزوجات عن كل رغباتها المختلفة في الحياة، وطموحاتها من أجل استرخاء زوجها، وتهيئة الجو المناسب ليكون قادراً أن ينتج، ويتألق ويتقدم في عمله وطموحاته .
وقد تكون زوجةً عاملة تعود بنشاطٍ معدوم، فتحتوي زوجها تفهمه، وتؤنسه، وتشاطره الآراء وتتخذ معه القرارات المهمه.
قد لا يحالف بعض الزوجات حظاً في شريك حياتها، فيصبح رجلاً تنتابه دوماً موجات من الغضب والحنق، لكنها تمتلك القدرة على الصبر والتحمل وامتصاص الغضب، وربما لا تمتصه بل تتلقى ذاك الغضب والعنف نفسياً و جسدياً، وتكون قادرة على إخفاءه،
قد يهدأ الرجل، وربما لا يعتذر من زوجته ابداً، لكنه يعود إلى عالمه الخارجي بوجهٍ آخر هاديء وودود.
أنا وغيري كثيرون لا نؤيد هذا النوع من الصبر، والخنوع لكنها أشكال مختلفة من النساء ،هي بيانٌ واضح على أهمية المرأة في حياة الرجل والمجتمع بشكلٍ عام.
الزوج، والابن، والأخت، لا أحد منهم يقدر أن يعيش، بلا إمرأة مهما اختلفت الظروف.
الابنة قادرة أن تنتزع ابتسامة من فم والدها الحزين.
والأخت هي مخزن الأسرار لأخيها.
والأم هي ملجأ الآمان الأول لإبنها.
المرأة المسؤولة والقائدة هي الأقرب لمن يعمل تحت إدارتها، لكونها أكثر عاطفية واحساس بهم، وبمشاكلهم، والقرب منهم ، القائدة لديها القدرات الخاصة.
تميل أن تفهم وتحتوي العاملين معها وتحت أمرها.
وأن تقنع مجموعة العمل في خطة شاملة بأسلوب التفاهم والرأفة.
هي قادرة أن تكون قائدة، حازمة، ومتفاهمة في ذات الوقت.
وبذلك المرأة، مساهم أساسي في المجتمع، ومنها الاقتصاد ونموه.
والتأثير الفعّال في المجتمع، إما بشكلٍ مباشر بعملها وتعليمها وقيادتها.
أول بشكلٍ آخر، كالجندي المجهول لكل ذكر في حياتها.
1 فكرة عن “النساء مصانع الرجال”
Smm Panel Scripti