
كل أمنية دفنتها، أحيتها الصلاة الإبراهيمية
(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.)
الصلاة الإبراهيمية هي وسيلة تقرّب ومحبة، نرفع بها مقامنا، ونستجلب بها رحمة الله. فهي عبادة ودعاء وتوسل في آنٍ واحد. ربما نظن أن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم مقتصرة على يوم الجمعة أو ضمن الأذكار! ولكنني لم أكن أتخيل أن تكرار الصلاة الإبراهيمية يمكن أن يكون له هذا الأثر الكبير في حياتي، في دراستي، وفي شخصيتي.
بدأت “المعجزات” تحدث في حياتي، بالمعنى الحرفي للكلمة، على شكل لطف وتدبير من الله، يأتي من حيث لا أحتسب! أبواب كانت مغلقة فُتحت فجأة، هموم خفّت، وطمأنينة حلت في قلبي لا أستطيع وصفها. طلبت أمورًا ظننت أنها صعبة المنال، فإذا بها تتحقق بسرعة لم أكن أتوقعها. وكلما ازددت تكرارًا لها، ازداد اليقين في قلبي أن الله لا يرد من يصلّي على نبيه محبةً ويقينًا.
كنت أظن أن ما يحدث لي مجرد صدفة! ثم أيقنت في قلبي أن هذه الصلوات كانت السرّ، لأنها جمعت بين الذكر، والدعاء، وحب النبيّين الكريمين، وخشوع القلب. ويا لها من نعمة عظيمة يغفل عنها البعض.
وأكررها بيقين: إن الله لا يرد من يصلّي على نبيّه محبةً ويقينًا.
فاجعلوها وردكم… وستعرفون السر بأنفسكم.
الكاتبة: روان جاد الحق