لماذا نقرأ؟
إذا لم تقرأ؛لن تصل
أول تكليف تلقاه الرسول عليه الصلاة والسلام من الله عزوجل هو القراءة.
وأول كلمة ألقيت عليه،هي كلمة (اقرأ).
فما أروع وما أجمل من أن يكون لكل يوم بداية جديدة، بتوسيع نطاق المعرفة، والعلم، ولايكون ذلك إلا بالقراءة.
فهي تعد أداة من أدوات التواصل الغير مباشر، بين الكاتب والقارئ، ووسيلة من وسائل الترفيه المفيدة والممتعة.
كما قال المتنبي:
“أعز مكانٍ في الدُنى سرج سابح
وخير جليسٍ في الزمان كتابُ”.
فتجده يبحر بين ثنايا صفحات الكتاب، يكتسب المعلومات، ويكتشف المعرفة،
وينمي الفكر، ويعزز مهارات اللغة لديه، فتتوسع أفاق الفهم.
ولن يجد الفائدة المرجوة من ذلك إلا إذا تمت ممارستها بشكل دائم.
والأهم من ذلك؛ أن يُحسن اختيار الكتاب المناسب، لإنه سيتيح له الوصول للمعرفة وتطويرها.
ختاماً,
دعونا جميعاً نستمتع برحلة القراءة، ونستمد منها إلهامنا، وفهمنا لهذا العالم اللا محدود.