رقصة الحظ

في مسرحية الحياة، أخذ الحظ دور البطولة ، فنراه يرقص على
خشبة المسرح بأناقة فائقة خاطفاً للأضواء .

يلعب ذلك البطل أحياناً دور القائد العادل، الذي يمنحنا الفرص و النجاحات ويفتح أبواب السعادة، و الإزدهار، و يلامس أرواحنا بلطف ، فيأتي إلينا على هيئة صديق وفي ينتشلنا من براثن اليأس ، أو حبيب مخلص يضفي البريق على حياتنا.

في أحيان أخرى يلعب دور القائد الظالم الذي يستلذ بعقابنا، فيسحب السجاد من تحت أقدامنا ليدفعنا للهاوية، و يصبح كعدو متربص يسرق أحلامنا و آمالنا و يُطفئ أرواحنا.

ولكن هل حقًا نحن عبيد لهذا الحظ؟، هل يتحكم في حياتنا؟، أم أنه مجرد “ شمّاعة “ نعلق عليها إخفاقنا وفشلنا؟.

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن