تتباطئ الساعات في المرور، الثواني لم تعد ثواني بل أصبحت وكأنها أيام!، لم أعد أحتمل الصبر، أشعرُ وكأنني أتراجع للوراء بدلاً من السير قدماً!، لكن لابأس ربما نسيت وعداً قطعته على أحدهم فحدتني الأيام للرجوع إليـه، أو ربما لأعيش لحظات الفرح بكلّ ثوانيها!.
في رحلتي هذه – العودة للوراء – حدث أنني أنزويت بعيداً عنهم في عالمي الخلفي، هم يمضون قدماً وأنا أمضي للخلف، في رأسي الأحداث القديمة، الأصدقاء الذين أعطوني وعوداً وتركوها، مالي ومال هذه الخطوات العنيدة؟ أنا أريد وهي تريد، توقفنا قليلاً لكي نعقد الصلح بيننا؛ لكنها مصرة عَلى ماهي عليه، تحذو في خطواتها غير مبالية، فقدت السيطرة عليها، وعدت إلى نومي لأجعلها تخوض حربها منفردة!.
بواسطة: أفنان اللهيبي
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمري