هاقد انتصف شهرنا الحبيب ، قد انتصفت خير الليالي والأيام ، مضىٰ نصفها ولم ندري أيا ترى صمنا حق الصيام وقمنا حق القيام ؟ عشناها بكامل الروحانية عملنا فيها حق العمل والعبادة. بالأمس كنا نرتقب دخُوله ، واليوم نحنُ على أعتاب النصف الآخر منه ، رمضان لحظات ونفحات وإيمانيات لا تعود؛ لنستغل ما تبقى فيه بالدقائق والثواني.
غداً ومثلما ودّعنا نصفه الأول سنودعه تألمنا لسُرعة مرور أيامه وسنتألم غدًا حين يُقال إنتهى رمضان ، إنتهى موسم الطاعات والخيرات.
كم شخصاً منّا سيعيش ذاك الشعور عند إنتهاء رمضان وكأنّه يفقد شيئاً عزيزاً؟ كيف لا نتألّم وهو نفحات من نفحات الجنّة ، والطاعة، والرِّضا الربّاني ؛ لكن هُناكَ فارق بين من أعطى حق الشهر وأدّى وعمل حُسن العبادة، وبين من ذهبت أيّامه ولياليه سُدى !
تنعّم بالطاعات فيما تبقى ، ولنخرُج من رمضان ونحنُ بكامل الرِّضا على ما قدّمنا فيه وما عملناهُ ، ولا تخرج نادماً على ما قدّمت من لهوٍ وإضاعةٍ للوقت !
تسنيم محاسنة.
8 أفكار عن “وانتصف خير الشهور ..”
Pingback: führerschein kaufen online
Pingback: site
Pingback: Buy Guns Online
Pingback: เช่าคอนโด
Pingback: ชั้นวางสินค้าอุตสาหกรรม
Pingback: aksara178 link alternatif
Pingback: รับทำเว็บไซต์
Unite and conquer with friends. Lucky Cola