أهلاً بالروتين الذي لايمُل، أهلاً بأيامه، وساعاته، وثوانيه ..
أهلاً بشهر الخير والغفران، أهلاً بـكل شيء يحويه. أشتقت إليك ، أشتقت لسماع أصوات المساجد حينما يأتي وقت التراويح، وأشتقت لسماع صوت المدفع حينما يحين وقت الإفطار، أشتقت لوجودك، ليس لأنك جميل وحسب؛ بل لأنك تجمع القلوب، وتجمع الأحباب والأصدقاء، وتجمع بين الكبير والصغير، والقريب والبعيد!
أنتَ يا رمضان لنا من الله هدية؛ تُعطى لكل مسلم، لكل من شهد بـ ” أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله “.
أنت شهر الصيام، لكن ليس عن الأكل و الشرب فحسب! بل عن المعاصي والذنوب، والقيام بعبادة الله وحده .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).
هيا بِنَا نتسابق على العبادات فالوقت محدود!
هيا بِنَا نُخرج تلك الدعوات التي عزت علينا، و هي على الله هينة.
——–
أمل السليمي .