لا شك أن الصدق منجاة، ومن الصفات الحميدة التي حث الإسلام عليها، وهو من أحب الأعمال إلى الله، ويعتبر جوهرة ثمينة لمن أتصف بها.
فالصادق علاقته بالله تقوى، ويحبه الناس، ويثقون بهِ كثيراً، وتقوى علاقتهم به. فالشخص الصادق له كل الاحترام والتقدير والمحبة، وكثيراً ما تشعر بالراحة معه.
الصدق هو: قول الحق والعمل به، وهو ضد الكذب. ينفر الناس من الكاذب، ولايصدقونه، فالكذب شر، وصفة مذمومة، وهو من صفات المنافقين.
الصدق عظيم والعمل بهِ جميل، يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، بينما الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور طريق إلى النار.
إذا صدق الإنسان في أقواله وأعماله يعود ذلك عليه بالصلاح ويهديه إلى الحق. وقد جاءت أحاديث نبوية كثيرة تحثنا على الصدق، وآيات قرآنية كريمة، منها: قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.
كلما كان الشخصُ صادقاً، رضي الله عنه وأرضاه، وفاز بالنعيم، ويفرج الله عنه كربه، ويبارك له في رزقه وعمله.
وخير مثال على الصدق هم أنبياء الله، حيث سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الصادق الأمين.
وللصدق أنواع كثيرة منها:
- الصدق في العمل
- والصدق في النية
- والصدق في التجارة
- الصدق في القول والفعل.
فالبعض يعمل رياءً ليحصل على ثناء الناس ومدحهم، فيخسر خسراناً عظيماً، ويفقد مكانة الصدق.
فالصدق له ثمار عديدة للفرد والمجتمع، وللصغير والكبير، فيجب على كل فرد من أفراد الأسرة أن يعود أبناءه على الصدق، ويخبرهم بعقوبة الكذب.
ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ نَقِيّة
وألسُنُّ أهْلِ الصِدْقِ لاَ تتجلَجُ