حُلم
هُناك تحتَ غيمة سوداء، وقفتَ طويلًا، كانت تظلك تماما حتى شعرتَ بسوداويتها انعكست عليك، لم تكنْ تتمتع بجمال السماء ولا تحليق الطيور ولا جمال الفراشات ولا بنجومَ الليل وقمرَ الدُجى، شعرتَ بثُقلٍ في روحك وحزن في قلبك وكُلّ قولك: وصلتُ للسماء لكنّي تهت وانتهت بي الرحلة تحتَ هذه الغيمة الضخمة التّي لا أستطيع الخُروجَ منها، …