المتعة قد تكون بالرحلة وليس بالهدف منها.
- أسامة المسلم.
قد تتوارى الحقائق خلف منظور كل شخص ولا يكون هناك وضوح لها لكن هُنا نتحدث عن أن لكل شخص منظور ورأي خاص به وزوايا ينظر بها إلى الأمور لابُد أن يحترم رأي كلٌ مِنا الآخر وأن وجود القناعات المبادئ تسير عليها حياة كل شخص مهمة.
وحينما يبدأ في السعي وراء الهدف حتى ولو كان في منظور العالم هدفاً بسيطاً فهو بالنسبه له هدف عظيم!
قد تكون في الرحلات والطريق نحو الحلم مشاق وصعاب كُثر ولكنها تكون ممتعه حينما أصل للهدف وأنا مررت وتعلمت وصبرت فشلت وعاودت النهوض أشعر باللذة لأنني في النهاية وصلت لهدفي، بعكس لو كان الهدف سهل الوصول لايكون به متعة.
أستطيع أن أقول بأن الحياة ليس لها زاوية معينة كل مرحلة يتغير بها الشخص تتغير أهتماماته أو تتطور أو حتى تُبنى له قناعات جديدة ، فمثلاً الكُتب تكون دائماً من مسراتي في الحياة والمطر والقهوة ورسائل الورق ورائحة الكتب والاستمتاع مع الأشخاص الأحب، نزداد أشراقاً بمن نحب بأهلنا ورِفاقنا بأيامنا وبساطتها ففي كل الأوقات يكون هناك بذرة أمل بذرة حب ولكن لرُبما لم تكن بذلك الوضوح لهذا تأمل بما حولك بشموخ وحب وسعي، أسعى بكل متعه بكل شغف مهما كانت النتيجة.
الكاتبة: ريناد آل منسي.
تدقيق: سحر الضبيب