شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، والعتق من النيران، شهر الخيرات والرحمات والعبادة والصيام والذكر والدعاء، شهر تتضاعف فيه الأجور وتُغفر فيه الذنوب، وفي رمضان العشر الأواخر، عشرٌ تختم بها الأعمال الصالحة، وفيها ليلة القدر من أفضل الليالي، قال تعالى: ( ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر ) سورة القدر.
فهي ليلة مباركة، وفيها يفرق كل أمر حكيم، ومن ذلك كتابة الأعمال والحوادث والأقدار في ذلك العام، إنها أفضل من ألف شهر بالاجتهاد والعمل الصالح فيها، فاجتهدوا في التعبد والدعاء والعبادة واغتنموا الفرصة العظيمة، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر ايماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري، أي من قام ليلة القدر بالصلاة والدعاء والاستغفار والتصدق والذكر والعبادات لوجه الله طالباً غفرانه وابتغاء لمرضاته بلا رياء وسمعة غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن أفضل الأدعية في ليلة القدر ما جاء في الحديث
عن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها: قال قولي ( اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني) رواه الترمذي.
-اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنّا.
-اللهم أحسن خاتمتنا واعتق رقابنا ورقاب والدينا والمسلمين من النار .
-ولا تحرمنا فضل ليلة القدر يارحمن يارحيم.
للكاتبة: عاليه أحمد
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمري
3 أفكار عن “آخر عشر ليالٍ”
Pingback: temazepam
propecia pharmacy 04; 95 confidence interval CI 0
Pingback: พรมรถ