تناثر الحصى فوقك أثناء الصعود، عثراتك، الرياح، البرد القارس، الشمس الحارة، الليل المظلم، وصوت عواء الذئب …!
كل هذه بقيت في صفحات الماضي، أتصفحها من حين إلى آخر، لم يكن كل ذلك نهاية لأحلامي وطموحاتي، بل كانت البداية!
بداية صعودي وتمسكي بطموحي وثقتي بذاتي وقدراتي.
حبات الرمال التي حملتها الرياح وظلت تتطاير حولي لتحجب رؤيتي، وأتوقف عن مواصلة مسيرتي؛ كانت القوة الدافعة لي كي أستمر في المضي نحو هدفي، لا زلت أكتب قصتي، قصة كفاحي؛ لأنها لم تنتهي بعد، فأنا ما زلت أكافح لأصل الى مبتغاي و لن أبرح حتى اصل.
كتابة: مروة محمد
تدقيق: حليمة الشمري