
التفكير العقلاني في أهون الشرور
في عالمٍ لا يخلو من الظلال، حين يصبح إختيار الظل الأخفّ شكلًا من أشكال النور هو أهون الشرور !
عندما يضطر شخص للكذب لينقذ شخصاً من الأذى ! عندما تصبح التضحيات بمختلف انواعها من أصعب القرارات التي تدفع عنا الشرور !
ماذا عن…
قصة الخضر وموسى عليهما السلام
(فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ)
او قصه يوسف عليه السلام
( قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِى غَيَٰبَتِ ٱلْجُبِّ )” وغيرها من السنن الإلهية التي تحمل لنا دروس في عبارة
***( لعله خير ) ***
هل صدفه ان يصبح الخيار الصعب هو الخير في بعض المواقف !
ماذا لو ظننا عكس ذلك ، و جزعنا !
ماذا لو عرفنا ان الحكمه تكمن احياناً في القرار الصعب الذي يكون هو الانسب في اوقات الشدة !
ويبقى السؤال: هل “الشر الأهون” لا يزال شرًا؟
ام هناك حكمة نجهلها ؟
الكاتبة روان جاد الحق
تدقيق : هند أحمـد