إلى أين نحن نتجه؟!

مع كل هذه السبل والطرق المختلفة
والأمنيات، التي تتغير بين الحين والاخر، وفرحنا بتحقيق الأحلام تلك.
نسكت ويعترينا الخوف، ويتلبس بنا الكسل لأيام، بل ربما لعدة أشهر،ونقول لذواتنا لنرتاح قليلا فنحن بذلنا جهد وسعي .

فنزيد في التأجيل لمهام وأشياء أخرى، كانت ستصبح عادات، وروتين جميل، ليس خوفًا من الفشل بل من المسؤولية الكبيرة عندما تكبر تلك الأحلام، وعندما تُحقق،
ربما البعض يُخطىء في اختيار الطريق، والبعض لايستطيعون تكملة المسار، وهناك أشخاص يتسكعون عسى أن يجدو ذلك الطريق .
وحتى أن وجدوه تأتينا أمور لم تكن في الحسبان، تأخر وتردد وإنجازات مُتأخرة،
ياتُرى لأن البيئة لا تنسابنا أم أن اختياراتنا للفُرص وعدم جاهزيتنا لها لم نحسب لها جيدا؟
أم أن التحديات أصبحت غير سهلة أم أننا ننتظر أن نكون بخير .
لاأعلم أم أنها مجرد تبريرات للهروب من كل تلك المساحات الشاسعة والطُرق الكثيرة .

الدرب الذي نختاره علينا معرفة مانريد منه، وماذا سيقدم لنا وكيف نحقق الإنجازات التي تُشبهنا، وتلبي حاجاتنا ونسعى لأي شيء يضيف لنا .
لذلك إن أخترت اتجاه أختمه بطريقتك التي تراه مُناسبه .

السؤال إلى أين نحن نتجه؟
لنتجه إلى الله ومايقربنا إليه،
لنتجه إلى كل تلك الأشياء التي تُحيي الروح،
لنتجه إلى الحُلم الذي بات يقترب منا، نتجه إلى الدهشة والفضول،
نتجه إلى العمل والشغف،
وعسانا لا نتجه إلى مايقلقنا ويرهقنا!
كُل الممرات متاحة بين أيديكم،
متى البدء والاستعداد،
مع سرعة الأيام والركض الطويل في دروب الحياة، يجب علينا معرفة إلى أين نتجه والالتفات إلى تلك خطوات التي ربما تدلنا على الطريق أكثر .

             صافية سعيد
Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

رسالة العام

رسالة العام‏‎مثقلة بالأماني ومُلزمه بإلإلهام ووجب عليهم التفاني لتتحقق الأحلام.‏‎اطالو فيَّ النظر وعلقو الآمال أصبحت

اقرأ المزيد

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن