قرأت ذات مرة بـ “أن الحب هو التوأم اللطيف للموت” ولكن لم أدركُ تمامًا معنى هذه العبارة إلى الآن وفي هذه اللحظة أدركتُ ما تعنيه حقاً .
قبل أن ادخل متاهه الحب وقبل ان يأخذوك مني وقبل ان افقد لذة الحياة وألوانها بعدك
ايقنتُ حقًا أن ما” الحب إلا التوأم اللطيف للموت “
بعد فراقك هدمت روحي وذبلت ابتسامتي. أصبحت جسدًا لا روح له
كنت أقول بـ أنني قوية لكن لم ادرك انك مصدرًا لقوتي
افتقدك وانا اعلم انه لا يغفر لفراقك شى حتى الموت
افتقدتك واتخذت الكتابة ملجأ ومهرباً لي أكتبك وأبعثرك
أشكيك إليك رغم يقيني إنني الوحيدة التي تقرا م كتبت ولكن ماذا بوسعي أن افعل وكيف اهدأ لوعةً
حنيني واشتياقي الذي بات يقتلني …
أتعلم ي ملاكي الغائب أنني أراك في وجهِ كل عابر وفي كل كلمات الحب وفي كل أغنيه
أتعلم أنني لم انساك قط ولو لثانيه أتحدث إليك في مخيلتي وأهديك أغنية احبها
وتهديني انت الآخر أغنية فتصبح أغنيتي المفضلة استمع اليها مرارا تكراراً
وعندما أعود لواقعي أبكيك بحرقة طفل فقد أهلهُ في غمضه عين
وانا فقدتك ثم فقدت نفسي بعدك فقدت لذة الحياه وطمأنينتي فعزائي لنفسي وعظم الله اجر قلبي بك وبي
الكاتبة: جود أحمد
التدقيق : نجود الشريف