بين ليلة وضحاها يتغير الحال، ويتبدل الأمر ويصبح الصعب سهلاً، والمستحيل ممكناً، وبذلك و أنت تشاهد وترى من حولك أشياء قد تبدلت واختلفت عما كانت عليه بغض النظر عن كيفية تحولها ونوعه سواء بالمسار الصحيح أو غيره، ولكن كل هذا التغيير ألا يجعلك تراجع نفسك لتكون محاسباً لها، مستعداً لتغيير بعضاً من نمط حياتك للأفضل سواء كان هذا التغيير يتعلق بالسلوك أو بالعبادة، وهنا المهم أن يكون تغييرك فيما يتعلق بعبادتك هو أن تكون مواظباً على أوقات صلاتك، نشيطاً في أعمال الخير والبر والإحسان، ونحن بلا شك مقبلين على شهر عظيم شهر رمضان الذي يعتبر نقطة تحول لك عن باقي الشهور لاسيما أن أجواء رمضان وروحانيتها لها طابع خاص لدى كل مسلم؛ فهي بذلك تعتبر فرصة كبيرة جداً للمدخنين في إقلاعهم عنه؛ لأنه استطاع أن يصوم النهار كاملاً ولديه العزيمة في ذلك، فليكمل المسير بالليل دون تناوله ليكون مستعداً على تغيير هذه العادة السيئة، لأن للتهيئة دوراً أساساً في صنع عملية التغير بل وهي الخطوة الأولى في صنع الاستعداد للشخص لكي يصل إلى هدفه ومبتغاه.

بقلم: أسماء عبدالله
تدقيق ومراجعة: ندى الصريدي

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

فكرتين عن“هل أنت مستعد؟!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن