بعد ثمانِ أعوام تجدد العهد في شهر مارس.

 
حينما كنت أقرأ في أخبار هذا الاثنين الخامس من مارس، وجدت خبراً جعل عيني تدمع وقلبي يفرح ويحزن في آنٍ واحد، فقد نص الخبر على أن:
“‏⁧‫#وزير_التعليم‬⁩ يعتمد كتاب #حياة_في_الإدارة‬⁩ للدكتور ⁧‫#غازي_القصيبي‬⁩ كمقرراً في صفوف التعليم الثانوي”

هل توقع د.غازي القصيبي حينما شرع في كتابة هذا الكتاب أنه سيكون منهج وقدوة يحتذي بها الجيل القادم؟

لا أعتقد أن القصيبي فكر يوماً بذلك، ولكن ما كان يفكر به هو أن يترك أثراً يبقى له، وعلماً يُنتفع به.. وهو الآن في قبره فإن النية الصادقة بنفع الناس وتقديم الخير تجعل من صغائر الأعمال كبائراً عِظام.

إن الذي يجب أن نفقهه بل وندركه إن أردنا أن يبقى أثرنا، هو ما يستوفي قول رسولنا الكريم صلوات ربي عليه: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” – رواه مسلم.
اليوم يُدشن كتاب د.غازي القصيبي كقدوة يُنهج نهجها، ولكن بعد عشرة أعوام هل سيتكرر الموقف ذاته مع أحد كُتاب هذا العصر؟

بواسطة: سهام العتيبي.

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن