الرّسم طريقة عتيقة لإخراج كُلّ ما يختلِج فِي الخاطر بكُلّ إنسيابية و هو لا يقتصر على عُمر معيّن ، هُناك فئة مِن الأُميّين يتقنُونه أكثر مِن المتعلّمين .
و يستخدم الرّسم كوسيلة للإسترخاء و الإستمتاع بالوقت ، و للتأمّل فِي بديع خلق الله . فهل رأيتُم رسّاماً يرسم دُونَ تعمّق فِي التفاصيل ؟
فهوَ يذيق رُوحه من بديع هذه العبادة العظيمة دُونَ أدنىٰ مجهُود ، و يستخدم كذلك فِي فُرُوع العلم النفسي لمعرفة الإضطرابات التي يجهلُها من يُعاني منها ، فـ يحضرُون للمريض ما يرسم به و بذلك تظهر جلياً لهم علامات مميّزة للمرض ، و يُيسّر لهم العلاج ..
و لمن تعمّق فِي تفاصيل هذا العلم سيجدُ بحوراً فِي كتب تحليل الرّسم النفسية ، كلّ هذا بالإضافة للجماليات و الرفاهيّة التي يضفيها على المكان الذي يحويه .
يُمكن للرسّامين أن يستخدموا هذا الفنّ كرسائل لا يفهمها إلاَّ من أُرسلت له فهيَ رمُوز لذيذة الإكتشاف ، تُعطي تحدّياً و مُتعة فِي سبيل إكتشافها .
_كتابة نجم