مرةً في كل ٣٦٠ يومًا.

يفيض قلبي شوقاً ولهفةً للقائك، وتبتهج روحي بقدومك، أتعلم!، أتعلم كم أستعد من أجلك؟ أتعلم كم أتحمس لأعيش بتفاصيل أيامك؟ أُنظف وأزين مسكني من أجلك، وأستعد لتجعل روحي يملئها النقاء، وأتأهب لك لكي يصفو كل شائب من داخلي؛ لأني أدرك جيداً ماذا تفعل بي، وماذا تمنحني من اتزان وسلام وخير وعطاء، والكثير الكثير، أدق التفاصيل بك أنا متيمة بها، من الإفطار، إلى التراويح، إلى الأسحار، فأنت تأتينا مرةً في كل ٣٦٠ يوماً، فتغيب وتعود والشوق لك لا ينقص بل يزيد ويفيض، والآن لقد اقتربت أجلّ وأعظم الأيام، لقد اقترب شهر المغفرة والرحمة، ها قد اقترب رمضان!

للكاتبة: ماريا صبري
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمريمرة

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن