يفيض قلبي شوقاً ولهفةً للقائك، وتبتهج روحي بقدومك، أتعلم!، أتعلم كم أستعد من أجلك؟ أتعلم كم أتحمس لأعيش بتفاصيل أيامك؟ أُنظف وأزين مسكني من أجلك، وأستعد لتجعل روحي يملئها النقاء، وأتأهب لك لكي يصفو كل شائب من داخلي؛ لأني أدرك جيداً ماذا تفعل بي، وماذا تمنحني من اتزان وسلام وخير وعطاء، والكثير الكثير، أدق التفاصيل بك أنا متيمة بها، من الإفطار، إلى التراويح، إلى الأسحار، فأنت تأتينا مرةً في كل ٣٦٠ يوماً، فتغيب وتعود والشوق لك لا ينقص بل يزيد ويفيض، والآن لقد اقتربت أجلّ وأعظم الأيام، لقد اقترب شهر المغفرة والرحمة، ها قد اقترب رمضان!
للكاتبة: ماريا صبري
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمريمرة