ها نحن على مشارف نهاية عام 2020، العام الذي أصبح مصدر شؤم للبعض، غيّر معالم الحياة وأنماط سلوكنا وانقلبت فيه الحياة رأساً على عقب بسبب انتشار جائحة كورونا والتغيرات التي صاحبت هذه الأزمة التي كانت كحال أي شيء في هذه الحياة له آثار سلبية وأخرى إيجابية، ولكون الآثار السلبية لا تخفى علينا جميعاً، بل هي أول ما يتردد في أذهاننا بمجرد ذكر كلمة “كورونا”. كان لابد من تسليط الضوء على آثارها الإيجابية، ولعل من أبرزها سهولة تلقي المعرفة؛ أي بمعنى أنها باتت في متناول أيدي الجميع، كالدورات التدريبية والتعليم الذي اتخذ شكل التعليم عن بعد؛ فأصبح بإمكان أي شخص أن يطور من ذاته في المجال الذي يريد دون أن يتكبد عناء الذهاب أو حتى السفر لمنطقة لحضور دورة مثلاً، بل أن غالبية الدورات كانت مجانية أو بأسعار رمزية جداً، حيث كان قبل الجائحة بمبلغ وقدره، وأنا هنا أتحدث من واقع تجربة شخصية، وهذه الجائحة أتاحت العديد من الفرص لتطوير الذات، أبسطها أثناء فترة الحجر المنزلي؛ الأغلب قضى هذه الفترة في قراءة الكتب، وتنمية موهبته، أو حتى أن البعض اكتشف ذاته وجانب آخر منه لم يكن يعلم عنه بسبب مشاغل الحياة الكثيرة.
ما يُستفاد؛ هذه الأزمة علمتني أن الموقع الجغرافي ليس عذرًا، بإمكانك أن تتعلم وتطور من ذاتك وأنت في منزلك أينما كان.
بقلم: نوال المطيري
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمري.
3 أفكار عن “الوجه الآخر للأزمات”
915360 534370Yay google is my world beater assisted me to find this excellent internet web site ! . 56702
512376 984900Does your site have a contact page? Im having trouble locating it but, Id like to send you an e-mail. Ive got some suggestions for your weblog you might be interested in hearing. Either way, great blog and I appear forward to seeing it develop more than time. 87584
380864 630041Ill appropriate away grasp your rss feed as I cant in discovering your e-mail subscription hyperlink or e-newsletter service. Do youve any? Please let me understand so that I may possibly subscribe. Thanks. 522018