حُلم ، أمنية ، طموح ، شغف !
تعدّدت المسمّيات ولكن المعنى والطريق الذي نسلكهُ من أجل تحقيقها واحد ، ولكن يختلف بـ إختلاف الظروف ، والعقول ، والإجتهاد من أجلِ الوصول إليها ،
منا من يستسلم ويحبط عند أوّل عقبة تواجهه ، ومنا من لا يقف أبداً مهما كانت الأسباب أو الظروف ،
وتظلُّ شعلة شمعة الأمل مُشتعله داخله لا تطفئها عواصف الحياة يظل مُتمسّك بـ أدنى شيء يوصله إلى تحقيق تلك الأمنيات ، والأحلام مُتيقّن ، و مؤمن بـ أنه بحول الله وقوته سـ تتحقّق ؛ فـ الأمنيات لا تموت وشمعة الأمل لا تنطفئ ، بل يزداد نورها يوماً بعد يوم ، فـ بـ العزيمة والإصرار سـ أظلّّ مُحلّقه في سماءِ تلكَ الأمنيات بشغف إلى أن أصل إلى مبتغاي وشغفي .
بقلم : جود العقيلي