مرحبًا يا أحبة، حُروف اليوم مُختلفة، جُمعت من مشاعر تُرجمت لتكونَ إيجابية.
نعيشُ في عالمٍ نتقلّب فيه هائمين، لا استقرار بين الآلاف من السعادة أو ربمّا الصفر منها، ولكن بوسعنا إضافة الوَاحد إلى الصفرِ لتُصبح سعادة ولو بنسبة ١٠٪؜، فربمّا بل حتمًا أن يكونُ القاع الذي وصلتَ لهُ أفضل مكان للبدءِ من جديد والخروج من العالم الاعتيادي لعالمك الخاص المليء بالسعَادة.
هذا العالم لن يكون كما تُريد، ولا أنتَ ستكون فيه كما تُريد لو استسلمت للواقع، لذا لإرضاءِ الطرفين اصنع عالمك الخاص وعش فيه جُل أوقاتك، اصنع لنفسكَ سعادات من لاشيء، جرّب الجُنون، الإبداع وثورات الفنّ، اخرج من منطقة راحتك لمنطقة الاضطراب السعيد وتخلّى دائمًا عما تكون لتُصبح مايمكن أن تكون.
يوجد بداخل عقِولنا عالمٌ مختلف يعيش فيه كُل من البهجة والحزُن، الغضب واللامُبالاة، والكثير من المشاعر الأُخرى، ولكن صديقُنا البهجة يُصارع جميع المشاعر الأُخرى التي تحتويك ليجعلك سعيدًا ويرحل بك بعيدًا للوصولِ إلى عالمك الخاص المُدهش؛ لذا ساعدوا صديقكم البهجة للوصول فـهو يسعد ببهجتكُم الدائمة.
كونوا دائمًا كأشعّة الشمس لا تنطفئون مهما عصفت الأسباب، كونوا دائمًا كنجوم سرمديّة قُدّر لها أن تُضيء للأبد.

للكاتبة: أفنان الفضل.
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمري.

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

3 أفكار عن “صفرٌ لكنه يتحوّل!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

روحانية رمضان

هبت نسائم الخير وأقبلت والشوق لها غزير.. ستُفتّح لنا أبواب الجنان بمصرعيها بعد أيام، سيُقبل هلال رمضان خير الشهور ويطلّ علينا بعد غياب.. يا لسعادتنا ونور قلوبنا وبلسمها! أتساءل كيف لهذا الشهر الكريم أن يكون محمّلًا بكل هذه الروحانية العظيمة والسلام والاطمئنان؟. وكيف لقلوبنا فيه أن تصفى، ولأرواحنا أن تقوى صيام وفطر ثم تراويح، تهجد وقيام وقراءة قرآن.. حقًا إن القرب من الله ومعرفته حق المعرفة نعمة كبيرة تستحق الثناء.. فهذا البلاغ واستعدادنا له والشعور بهيبته وتجديد النية بحب لكل خير وعمل صالح يستوجب علينا الكثير من الشكر والحَمدَ لله.. فالاحتساب لله والعمل الصالح والعطاء في جميع ميادين الخير، وسخاء اليد بما تجود به النفس، وصلاح النية وصلة الرحم،ومسامحة الغير كلها أبوابٌ لجزيل الثواب.. والأهم من هذا أن لا تنقطع بعد رمضان فمن علامات قبول تلك الأعمال الاستمرار بالخير دائمًا.. وها قد عاد رمضان بالبشرى والفرح والمسرات..  فالحمد لله حمدًا كثيرًا يستوفي ويليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه أُشعلت القناديل وجُهّزت الموائد، وعاد البعيد وأصلحنا أحوالنا مع القريب هذه عاداتنا و تفاصيل عباداتنا وسماحة ديننا  يتخلل ثناياها الروحانية والمحبة بأسمى معانيها..

اقرأ المزيد

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن