حُلمي ما زال صغيراً لكني مع الأيام أراهُ يكبر ، ويكبر يكبر ليسعدني ، ويرسم البسمة على شفتاي ، وليجعلني أتباهى بهِ ، أُمسك بيده حتى يخطو خطواته ، و أخاف عليه من التّعثر لكن لا بأس إن تعثر ، وسقط سأمسكُ بيده وأهمسُ في أذنيه ” لا تخف ياصغيري هيّا انهض من جديد ، وواصل لا تقف عند تعثراتك ، فالدرب ما زال طويل أُريدكَ أن تكبر يا صغيري فأنا أُحبكَ كثيراً ، وأنا أُجهِدِ نفسي لأجلك لا أريدك أن تستسلم يوماً للصعاب حتى وإن كبرت تحدّاها بكل ما استطعت انطلق ، وأكمل الطريق ياصغيري ”
سأُصافح حُلمي عند نهايةِ الطريق ، وسأفرح كثيراً عندما أعيشهُ واقعاً سأشكر الله كثيراً ،
في ذلك الوقت أتذكر أتعابي التي مضت ، ولكن أتذكرها بابتسامة مُنتصر ، إنني أنتظر ذلك اليوم لأعيشه ، فـيارب اُرزقني تحقيق أُمنياتي وفرّح قلبي بما ينتظره .
أشجان العتيبي?