تفحّصوا ما تنشرون!

تفحّصوا ماتنشرون!

ازداد تداول المقاطع سيئها وحسَنها، وجيّدها وخبيثها، والمساهمة في نشر مالايليق، أصبح من السهل على بعض أفراد المجتمع أن يسب ويلعن ويقذف فقط لأنه وراء “شاشة”!

أنا متعجبة أنسوا الناس أنّ هناك أوزاراً يحملونها بعد وفاتهم! أنسوا أن كل ما تكتبه ايديهم أو “ترتوّت” له أنه باقي وحتى وإن هم ذهبوا!
شيئًا مخيفاً أن تذهب مِن على هذه الأرض وتكون في جوفها وتُحاسب، وهناك الكثير من الأعمال والكتابات التي أذيت بها غيرك والمقاطع التي ساهمت في نشرها في حسابك الشخصي وتحمل اوزار كل من رأها أو سمعها. تخيل أنت بجوف الأرض تتمنى لو ترجع فوقها لتعمل لو حسنة واحدة، وتكتشتف أنك نسيت فوق الأرض أموراً لا تسرّ!
حساباتكم الشخصية “شاهدة” إما أن تكون شاهدة لكم أو عليكم. فانتقوا خياراتكم دائماً، وكلماتكم ومحادثاتكم، انتقوا ماتقولونه لغيركم ولا تغترّوا بهذه الشاشة، وتفحّصوا ماتنشرون قبل أن تُحاسبوا.

تحرير: ريناد الجهني.
تويتر: xllli9_@

تدقيق و مراجعة : إنتصار جنادي

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

1 فكرة عن “تفحّصوا ما تنشرون!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن