
مع التقدم الثقافي والحضاري والصناعي أصبحت المخدرات رائجة رواجًا أكبر من السنوات السابقة. وتسعى المملكة العربية السعودية لمحاربتها بكافة الوسائل والسبل؛ لما لها من أضرارٍ جسيمة على المجتمع من جميع النواحي الصحية والاقتصادية والأمنية، وردعًا لهذه المُخدرات التي تضر بالعقل والجسد، فنقف كاليدِ الواحدة لنساعد مدمنيها ونقبض على مروجيها. وهي ليست مكونات مصنوعةٍ كيمائيًا فقط بل هناك أنواعًا عديدة منها وإذا اُستخدمت بشكل مستمر فتؤدي لمرحلة تسمى بالإدمان: وهي مرحلة يكون الشخص يريد تكرار الفعل الذي كان يفعله باستمرار وإدمان المخدرات هو الرغبة المستمرة لتناول المادة المخدرة.
ومن أعراض إدمان المخدرات بمختلف أنواعها أن يكون الشخص المدمن ذا حواسٍ إدراكية مرتفعة ولكن تركيزه قليل بالإضافة إلى جنون العظمة ويصاحب هذه الأعراض، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضربات القلب.
ومن الأضرار التي تسبّبها المخدرات على الفرد والمجتمع: الموت المفاجئ، والانتحار، والتسبب بحالات الحوادث عند فقدان القدرة على التركيز التام، وأيضًا المشاكل الأسرية والمالية حيث أن المدمن سيفعل كل مايمكنه فعله لأخذ المادة المخدرة وسيقوم بافتعال الشجارات مع عائلته. ولكننا في المملكة العربية السعودية نقدم الخدمات العلاجية الكاملة للمدمن وذلك بسرية تامة حفاظًا على المدمن من هجوم المجتمع واستياءه؛ وذلك من خلال تقديم المشورة، ومتابعة حالة المدمن من خلال المستشفيات المختصة، والعيادات النفسية لمقاومة إدمان المخدرات والأعراض المصاحبة لتركها.
ولنكوّن مجتمعًا واعيًا بالمخدرات وأنواعها وأضرارها قدّمت لنا وزارة الصحة حملات توعوية لتوعية المجتمع بالخطر الذي حدَق به.
قلم: بيان الجهني
تدقيق: غدي العصيلي
فكرتين عن“المخدرات خطر يحدق بنا”
love this article thanks
An interesting discussion is definitely worth comment. I believe that you ought to write more on this topic, it may not be a taboo matter but usually people dont speak about such subjects. To the next! Cheers!!