مصدر الامان والاطمئنان


كلمة واحدة وتحمل الكثير والكثير من المعاني، تحمل الشعور الأبهى
(الاطمئنان) ويا لها من كلمة!

كل مره أبعد عنك، أتوه ..
كل مره أقصر معك، أضيع ..
شعور من الصعب وصفه ..
شعور أشبه بأن تضيع منك نفسك ..
لا تعلم بماذا تشعر بالضبط ..
مشاعر هائجة، لا تعلم كيف تهدئتها؛ خوف، قلق، توتر .. تخاف من مواجهة نفسك، تتعثر وتنهض
وتعود من جديد، وتتعثر!
ومن ثم تقف وتقاوم، وتواجه ماتشعر به
تفكر وتحلل ..
مابك؟ ما الذي يحصل؟ ما الذي يجري في نفسك؟
تبحر في أعماق ذاتك لتبحث عن الهدوء أو ربما لتبحث عن الاطمئنان!
الله الاطمئنان!
يا لها من كلمة رقيقة، ناعمة، الجميع يبحث عنها ..
ولكن أين نجدها؟ لا أحد يعيش حياة خالية من المتاعب، لكل فردٍ همٌ يشغله، ولكن صعوبة الهموم تختلف من فرد إلى آخر، تختلف بقدر قربه من خالقه.
كلما كنت بالقرب من ربي أشعر بالاطمئنان وهدوء النفس وإن كانت المتاعب لا تتركني.
وكلما ابتعدت وقصرت؛ أتوه وأضيع من ذاتي
ولا أعلم من أنا..
حقاً إنه لشعور غريب..
ولا يمكن للكلمات وصفه، ولكن أتعجب وأتساءل ماذا أتوقع أن أشعر وأنا بعيده عن مصدر الأمان والاطمئنان نفسه، بعيدة عن الله!
فاللهم ردنا إليك ردًا جميلا وثبتنا على دينك..

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

16 فكرة عن “مصدر الامان والاطمئنان”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن