( 12707182-E46A-4410-A677-01216231C03D )
إننا في صراعٍ دائم معها حتى يتدخل الحظ ويمنحنا هدنة مؤقتة، إلا أن الحظ وحده ليس كافيًا لتحقيقها!
وإن عُدنا للواقع فلا يوجد أمنية تحققت من العدم بل لابد لها أن تتمخض باليأس وبالإحباط واحياناً الاستسلام، لهذا ما أجمل أن نبقى على عتبة الأمل في انتظار أمنية وعلى يقين أننا سنتلقي يومًا بها، فالحياة دونها أشبه بالموت على قيدها.
ولأنني أؤمن أنه لا أحد سيأخذ بيدك ويحقق لك أحلامك! لهذا مسؤولية تحقيقها تقع على عاتقك، وكن على يقين أن تلك الأحلام التي رُكنت على رفوف الانتظار ستصبح واقعاً بإذنه تعالى.
بقلم/نوال المطيري
تويتر/ @nawwal067