رحمة للعالمين
هو جوهر الحقيقة ورسالة للكون، هو عالم التبيان والبيان والبلاغة والإعجاز، راحة وسكون وطمأنينة وخشوع، قرائته أجر والاستماع إليه فلاح، وطهر، وتدبره عبادة، وتطبيق ما فيه هدى وبيان، ونشره إشراقة وحسنات حروفه بركات، هو رحمة للعالمين أجمعين، شفاء للروح والبدن، عنصر صلاح للإنسان وأوامره ونواهيه توجيه وإرشاد مفصل لمكارم الأخلاق، وأفضل المعاملات فيه تصحيح للمعتقدات وتوضيح للعقائد السليمة، تنوير للحياة وضياء في العتمات، برهان عظيم لوجود العظيم الخالق الكريم الله عزوجل جل جلاله، برهان على وحدانيته وعبوديته وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، هذا البرهان هو القرآن فهل تدبرناه؟! قراءته أجر وتدبر، أجر بالدارين والإنصات له أجر والاستماع إليه رحمة للعالمين.
صيته العتيبي