اعداد وتحرير : انتصار جنادي
ما خطّ قلم على ورقة، ولا ضربت ريشة على لوحة، فجعلت من صاحبها مبدع؛ إلا ومن ورائه أباً أو أماً يدعمانه، فجروا تلك الطاقة الكامنة في نفسه منذ الصغر؛ فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب المحافظة عليها بالرعاية والسقاية وإلا هلكت، تطل علينا الموهوبة رنا العتيبي من مدينة الرياض التي مارست هوايتها وطورت موهبتها بكل شغف و حب.
– في البداية أختي رنا عرفينا عن نفسك وعن موهبتك أكثر؟
رنا العتيبي من مواليد ١٩٨٩، شغوفة بموهبتي وأتطلع للوصول إلى قمّة أحلامي، لست في بداية مشواري، والحمد لله أمارس موهبتي منذ أكثر من ٧ سنوات، تميزت فيها بالإتقان لمشغولاتي وانتقاء أدواتي بعناية؛ لتناسب الفئات المخصصة لها.
– كيف اكتشفتِ هذه الموهبة لديك ؟
من أيام الثانوية حيث كنت أصنع ربطات وأساور لصديقاتي.
– كيف كانت بداياتك؟
البداية كانت بعد الدراسة بسنتين تقريبًا كان حوار بيني وبين ابنة خالتي وكانت الفكرة أنها تريد ربطة شعر لطفلتها بقماش الجوخ باسمها وحينها كنت متفرغة، وكان أول منتج صنعته بحب هو ربطة شعر لطفلتها، ومن هنا بدأت بكثافة في ممارسة هوايتي وانهالت بعد ذلك الطلبات من الأقارب والأصحاب والحمدلله كانت بداية جميلة.
– هل واجهتي صعوبات في البداية؟
الحمدلله لم يكن هناك صعوبات تذكر لوجود الأهل بجانبي، ودعمهم لي ماديًا ومعنويًا.
– منذ متى وأنتِ تجيدين احتراف المشغولات اليدوية؟
إجادتي للمشغولات كبداية حقيقية هي منذ أن عملت بالسنارة ومسكت الخيط والإبرة في المدرسة، ولم ينقطع هذا الشغف ولله الحمد ومن حينها وأنا أعمل على تطوير ذاتي والرفع من مستوى الإبداع والإحترافية حتى الآن.
– هل هناك شخص له الفضل بعد الله بتشجيعك؟
طبعاً أكيد أشخاص وليس شخص واحد الفضل بعد الله للأهل بالمركز الأول، والأشخاص الآخرين فضلهم مازال إلى الآن لم ينقطع وأشكرهم جزيل الشكر على دعمهم وتشجيعهم وآرائهم، إن كلماتي تعجز عن وصف دعمهم لي.
– هل تتجهين للعمل عندما تكوني في حالة معينة ؟
نعم طبعاً في قمة سعادتي، وعندما أكون متضايقة أفرغ طاقتي بالعمل؛ ليتشتت شعوري السيء، وأيضاً أتجه للعمل عندما أواجه ضغوطات في الحياة، و لاسيما العمل بكل الأوقات لإنجاز المهام والأفكار .
– هل تجيدين مهارات أخرى؟
الحمدلله لم أتوقف من أعمال الكروشيه، فأنا أجيد عمل مهارات الديكوباج، وأعمال الورق ” المطويات ، البطاقات “، والتطريز والخياطة البسيطة لبعض المنتجات، والرسم بتقنية ون ستروك أي الضربة الواحدة، وتفوز الأعمال الجوخية والكروشيه بأخذ حيز من أفكاري وشغفي .
– هل تطمحين أن تقيمي معرض خاص بك توجد به هذه المشغولات في المستقبل ؟
نعم أطمح لذلك وفي القريب العاجل بإذن الله .
– إلى هنا عزيزتي انتهى لقائنا معك، سُعدت حقًا بلقائك وأعمالك الجميلة جدًا، حقق الله مرادك ويسر لكِ أمرك.
“اللهم آمين ولك بالمثل
فكرتين عن“ولا ضربت ريشة على لوحة”
اتمني لك التوفيق يارب
^_^
تعطي امل لكل من يملك موهبة ومازال في طور تنميتها وفقها الله