سامة ولكن لها لذة
يعيش أحدهم في قلعة مُعتقداته مُعتادًا على نمط معين في علاقاته ، يُبالغ في حُسن ظنه و يُعطي بلا وعي حتى يُستوجب عطاؤه، يسعى دائمًا لنيل المديح ويرى قيمتُه في أعين العابرين، فيُلبي رغباتِهم قبل أن تُطلب.
إنه مُستغل بِلا إدراك، و متعطش لِـسماع كلمة ماذا نفعل لولا الله ثم إياك🤷🏼‍♀️؟

هو اعتاد على جُرعات تخديرية من العلاقات التي يراها طبيعية، يُهمل صديق المواقف لِيُبهر زميل الأمس، يندفع في العلاقات حتى تمر بِه السنوات، فيُقصر مع الصاحب وتسوء علاقته بالزميل المتلاعب، ثم يشتكي ويقول هذا الزمان يَخلو من الصاحب الصادق!

لِتلك الشخصية أقول: أعطِ بإتزان، ولاتَزِن جميع علاقاتك في ذات الميزان، صنف علاقاتك وأعلم ما هي واجباتك، واحفظ قلبك من التخبط، والركض وراء المُستغِل المُتطلب.

للساعي خلف تلك العلاقات ولك أُهدي هذه الأبيات:
“الوجيه الطيبه تعرف الي تبيه … ‏ما تدور رضا العالم ولا تركض وراه
‏من يجامل وجيه ويستحي من وجيه .. ‏راح عمره وهو يمشي بدون اتجاه”

الكاتبة : أمجاد فهاد.
المدققة : ثناء عليان.

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

رسالة العام

رسالة العام‏‎مثقلة بالأماني ومُلزمه بإلإلهام ووجب عليهم التفاني لتتحقق الأحلام.‏‎اطالو فيَّ النظر وعلقو الآمال أصبحت

اقرأ المزيد

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن