من أنت؟

أنت الذي أدركت ذاتك.وسعيت للبحث عن معنى للحياة، وتوقفت عن إدراك الأمور التي لا معنى لها، أو استبدلتها بأشياء أكثر متعة لك، فكلما زاد معنى الحياة لديك ازداد ازدهارها وبدأت في اكتشاف ذاتك والعالم من حولك.
المعاني ليست ثابتة. إنها تتغير باستمرار، فأنتما مرتبطان مع بعضكما البعض، طالما ما زلت موجوداً في هذه الحياة، وهذا الارتباط هو الذي يعيك معنى الحياة، ومن دون ذلك فلا معنى لها.
أنت الذي تقود حياتك.
أنت من يحدد طريقك في الحياة.
أنت من يبحث عن ما يمنحك المتعة (متعتك الداخلية).
لإنك تستحق ذلك …
ويتبادر إلى ذهنك عدة تساؤلات
وكيف ذلك؟
كيف أعطي معنى للحياة؟
يقول الدكتور إبراهيم الفقي (إذا أردت أن تنجح يجب أن تغير الطريقة التي تنظر بها إلى العالم).
فأنت لا تعطي معنى للحياة، بل أفكارك وأقوالك وأفعالك وتصرفاتك هي التي تحدد، ماذا تريد ومالهدف منها، أفكارك ومواقفك تلهم أفعالك، تخلق عالمك فمهما كانت الظروف يبقى سلوكك وتفكيرك الذي يصدر منك من اختيارك.
وكيف أجد معنى الحياة؟
بالنظرة الإيمانية المتفائلة بالحياة، ورؤية الجانب الإيماني فيما حولك وفيما تفعله وتمتلكه،
الفرح والسعادة يجب أن تستشعر البهجة بما توفره لك الحياة، من فرص لا حصر لها
ممارسة الأعمال الابتكارية الإبداعية كالكتابة مثلا.
ممارسة العمل التطوعي،
كذلك الحب يساعد على صناعة معنى للحياة
المواقف التي مررت بها سوف تجد لها معنى ،لإن اخطاءك ومعاناتك تعد امتياز لك فهي تعطيك الفرصة لتغيير ذاتك.
وبذلك تكون كما تحب،
الأن ابدأ… فالأمر عائد إليك.

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن