لقاح فايزر يصل السعودية.

هذه الأيام تصادف مرور عام على بداية انتشار جائحة كورونا، التي كان فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ووزارة الصحة بكافة منسوبيها يساندون ويبثون للمواطنين الطمأنينة، ويعملون على حمايتهم والحفاظ على سلامتهم بتطبيق الاحترازات الصحية للتخفيف من الإصابات والحد من انتشارها.
في هذا السياق كان لولي العهد محمد بن سلمان إهتمامًا بالغًا في أن تكون السعودية من أوائل من يحصل على لقاحات كورونا، وتم ذلك بالفعل خلال هذا الشهر قبل نهاية عام 2020، فقد تم وصول أول لقاح لكورونا داخل المملكة العربية السعودية (لقاح فايزر)، وتم فتح باب التسجيل في الحصول على اللقاح عبر تطبيقي صحتي. ولأن هذا الأمر يغيض الأعداء فلم يتوانوا عن نشر الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعت الاطمئنان في قلوب الشعب، هذه الشائعات المغرضة قطعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أخر ظهور له وهو يتلقى اللقاح مع عدد من الوزراء والأمراء وهم:

• أمير منطقة مكة المكرمة: الأمير خالد الفيصل
• وزير الصحه: د. توفيق بن فوزان الربيعة
• وزير الثقافة: الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان
• وزير الداخلية: الأمير عبدالعزيز بن سعود
• وزير الترفيه: المستشار تركي آل الشيخ
  ‏
  وقد كان لوزير الصحة عند وصول اللقاح إلى المملكة كلمة قال فيها:
  “ما نراه اليوم من مكتسبات تحققت للمملكة منذ بداية الجائحة، هو إمتداد لأحد أهم السياسات ضمن رؤية 2030، وهي سياسة الوقاية خيرٌ من العلاج والتي تمثلت بتكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية”

ونحن المواطنين لنا كلمة نقول فيها:
شكراً لحكومتنا الرشيدة وقيادتنا العظيمة على مايبذلونه من جهودٍ لراحة المواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

الكاتبة: ريناد آل منسي.
تدقيق: سهام الروقي.