إياك أعني واسمعي يا جارة

إياك أعني واسمعي يا جارة
مثل مشهور يُقال بطريقة غير مباشرة، أو بمجاز ، عمّا يدور في أذهاننا، بحيث يفهمه السامع دون مجابهته أو خدش مشاعره، وهو من الأمور الشائعة في المجتمعات التي اعتادت مراعاة قواعد الأدب والذوق ، ولكن هل حقا هناك من يقُولها مُراعاه للمشاعر او من باب الأدب ؟
هنا السؤال الذي جعلني أفكر فيما اسمعه و أراه في مواقع التواصل الاجتماعي و جمعات الآصدقاء والاقارب وغيرها.
لم يعد يُقال المثل لتفادي الاحراج ! اصبحنا وللأسف نحاول ان نكشف المستور بطريقه غير مباشرة او من اجل احراج شخصًا باستخدام تلك العبارة ، و المحزن عندما نعبر عما بداخلنا او كما يقال بالعامية (نفضفض ) و تتحول تلك الفضفضات الى ( إياك أعني واسمعي يا جارة ) ، هنا يا تُرى من سينحرج ؟ و من سيُكسر خاطرة ؟
رُبما البعض سيقول أنا استخدم هذا الأسلوب لكي لا احرج غيري ، وان هذا من الذوق ، ولكن هل المستمع المعني بذلك سيتقبل ذلك ؟!
علامات استفهام كثيرة والجواب يكمن في ذكائك الاجتماعي في التعبير بطريقه غير مباشرة للشخص الذي يسمعك بحيث يعلم انه المقصود بدون تجريح ولا استنقاص ولا كسر الخواطر . ونهاية مقالي مرة اُخرى اقول لكل (إياك اعني واسمع يا جارة) شكرا لكل من يستخدمها بلطف وذوق بدون تجريح .

الكاتبه : روان نبيل جاد الحق
التدقيق : نجود الشريف

Share on facebook
مشاركة
Share on twitter
مشاركة
Share on linkedin
مشاركة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أحدث المقالات

اشترك في النشرة البريدية

مجلة إعلامية تقدم محتوى هادف لتنمية ثقافة المجتمع وتعزيز الفنون وتبني الموهبة في بيئة تطوعية.

تواصل معنا

feslmalhdf@gmail.com

جميع الحقوق محفوظة لموقع سلم الهدف © 2020

تواصل معنا

عبق إيماني

فن