رفقًا بمن تستحق
مضت أيامها بالبُكاء والحزن وينبض قلبهَا بالقلق حين سماع صوته، أدركت بمرور الأيام أنهُ ليس زوجًا بقدر ماهو إنسان مُخيف يُحيط بها، تناسى حقوقها وحق إسعادها ورعايتها، لم يتذكر حياة الرسول كيّف كان يحرص على إسعاد زوجاته بأبسط الأمُور و أدق التفاصيل!، حتى إن أكل مع أحد زوجاته آنسها في الطعام فهو القائل صلى الله عليه و سلم: “حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك صدقة”
أجران في أجر واحد، وكان الرسول يُداعب زوجاته ويُلاطفهن ومن كانت حائض منهن لا يستقذرها إنما يقرأ القُرآن وهي تستمع ويأكل معها من إناء واحد ولا يمتنع وتجلس بجانبه لا يستنقص منها شيئاً كما قال لأُم سلمة حين حاضت: “ذلك ما كتب الله على بنات آدم”، وذلك من لين الكلمة ولُطف الإسلوب والرفق بمُعاملة الزوجة.
رسائل حُب تصل للقلب: فليكُن رسولنا الكريم قدوة رجال المُسلمين، وليكُن حُبك لزوجتك كحُبه صلى الله عليه وسلم لزوجاته؛ فقد كان يغذيهن جسدًا بالطعام ويغذيهن حُبًا بالعطاء.
الكاتبة: ريم القحطاني
تدقيق: حليمة الشمري.