وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ
نعم ذلك الرزق الذي يقل ويكثر ! فضّلهُ الله بيننا لحكمة نجهلها والله وحدهُ يعلمُهـا.
ومع ذلك يجب على الإنسان أن يسعى ويسعى ليوسّع الله في رزقه .
الرزق لا يقتصر على المال فحسب ، بل رُبما يكون جمال ، صحة ، أخلاق ، أصدقاء ، أبناء بارين ، زوج حنون ، أو مستوى تعليمي عالي ، وغيرها من الأرزاق التي رزقها الله بين عباده .
ولكن ما هو السر الذي يجعل البعض منا يجتهد في العبادة وحدها ويترك الأسباب أو خلاف ذلك يسعى لأسباب الرزق ويترك العبادات وبين هذا وهذا تتفاوت الأرزاق !؟
أنقل إليكم تجربتي التي شعرت بإنها رزق وراحة :
١- الصلاة في وقتها ( كِفاية إنهـا تنظم الوقت وراحة للإنسان )
٢- الصلاة الإبراهيمية (أكتفي بقول إنهـا سحر لا يعلم تأثيرها إلا من يداوم عليها )
٣- الصدقة بأنواعها ( ولو كأسًا من ماء)
٤- الدعاء (بيقين )
٥- واخيراً الأسباب والسعي وإنتهاز الفرص فالحياة كبيرة وفرصها وفيرة
وأنت يا قارئ ما رزقك الذي فضله الله عليك ؟
الكاتبة : روان جاد الحق
التدقيق: نجود الشريف