إلى من أحب قلبي، إلى من رزقت حُبها، إلى صديقتي: أكتب شيئًا قليلًا في حقك، فأنتِ شيء لا يمكن وصف جمال قلبه بالأحرف، أكتب لكِ، أشكر الله أولاً وأخيراً بأن رزقني وأهداني إياكِ في هذه الحياة، جعلك قطعة سكر في كوب قهوة الحياة الخاصة بي، أضفتِ لمساتك في حياتي فازدادت جمالاً فوق جمالها، أضفتِ حنانك فأصبحت الحياة لينة، وأما بعد، فأنا أشكرك على كل لحظة جعلتي قلبي يضحك وليس فقط شفتاي، أشكرك على كل لحظة حاولتِ جاهدةً أن تكوني معي وبجانبي وفي قلبي، أشكرك على كل دقيقة اصطبرت على غضبي فيها، أشكرك على كل لحظة قلقتِ علي فيها، وأشكرك على كل صَفح وهبتيني إياه، فعلا أتساءل هل سأجد شخصاً مثلك في الأيام القادمة؟ أم أنك من الأشخاص النوادر الذين لا يأتون بسهولة! ولذلك أنا قد أسميتك رزق، فأنتِ بالنسبة لي من ألطف الأرزاق التي حلت على قلبي فأنبتت أشجاراً خضراء وأزهاراً متباهية بألوانها الزاهية، شمس قلبي تشرق دوماً كلما كلمتك، وغسق القَلب يزورني كلما ابتعدت، هكذا لقد أصبت قلبي بحبك وتتيم، وأهنئ قلبي على ما أصيبَ وتقبل مِن حُبٍ نقي بل أجمل، إلى رزق قلبي (أسماء).
للكاتبة: ماريا صبري
تدقيق ومراجعة: حليمة الشمري.