تأتيني أوقات أُهزم فيها.. تُرهقني أوجاع الدنيا.. أتعثر مرّة تلو الأخرى.. أسقط وكأن العالم كله قد ضاق عليّ حتى ظننت بأني لن أعود كما كُنت أبداً، فلجئت لملجأي أستنجد بخالقي مُدبّر كُل شيء فاطر السماوات و الأرض القائل للشيء كُن فيكون والقائل سُبحانه أدعوني أستجب لكم.. لم أستطع تمالك نفسي، فسجدتُ له باكياً داعياً راجياً لاجئاً خاشعاً مُنيباً له من غير حولٍ لي ولا قوّة.. ياجبّار اجبر ضعفي و قلّة حيلتي *يا السلام* إبعث فيني السلام وطمئن قلبي و وجداني.. إلـٰهي كيف أدعوكَ وأنا أنا؟.. وكيف أقطع رجائي منكَ وأنت أنت؟.. إلـٰهي إن لم أدعوكَ تستجيب لي، فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب؟ وإن لم أسألكَ تُعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؟ وإن لم أتضرّع إليكَ تُنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني؟ ثم يستجيب الرحمن برحمته التي تسع لكل مافي الوجود ووهبني الله إيماناً وقوّة وأملاً وثقةً به تعالى حتى شعرتُ عندها وكأني ولدتُ من جديد فأصبحتُ أفضل من نفسي سابقاً وأيقنتُ حينها بأن الله هو الرحيم بعباده وهو الملجأ عند الحاجة.. سُبحانك ربي ما أعظمك.
حقوق الكاتب/ عبدالله بن عبدالخالق الغامدي
8 أفكار عن ““أُهزم كثيراً وليس لي إلا ملجأ واحد””
Pingback: Source
Pingback: shroom chocolate bar Michigan
Pingback: David T Bolno
Pingback: แทงหวยออนไลน์
Pingback: buy synthetic cocaine online
Pingback: read
Pingback: สมัครบาคาร่า lsm99
Pingback: aksara178 link alternatif